
تحويله إلى دار الحضانة الاجتماعية ولا يكرر سوى: "ماما"
أكّد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير، المقدم عبدالله شعثان، في اتصال هاتفي أن الجهات الأمنية في المنطقة لا تزال تجري تحرياتها حول الطفل التائه الذي عُثر عليه خلال أيام العيد أمام مستشفى عسير المركزي، مبيّناً أنه تم إيداعه في دار الحضانة الاجتماعية، فيما لم يُعثر على أي أدلة حول أهله وأسرته حتى الوقت الحالي.
وأضاف المقدم شعثان أن شرطة عسير تراجع كل بلاغات اختفاء الأطفال، حيث يتم إثبات واستبعاد الكثير من الاحتمالات.
وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية، ولم يتم حتى الوقت الحالي تأكيد أي معلومات حول أسرته، مشيراً إلى دور الشرطة في دراسة كون الطفل مفقوداً أو مختطفاً، ودراسة كل الاحتمالات لحالته، والتي لا يتم التعامل معها كما يتم التعامل مع الأطفال الرضع الذين يجري العثور عليهم.
كما بيّن الناطق الإعلامي للشؤون الاجتماعية، علي الأسمري، لـ"سبق" أن الطفل تم تسلمه من قِبل الجهات الأمنية، ويتلقى الرعاية الكاملة في دار الحضانة الاجتماعية إلى حين الاستدلال على أسرته.
وقالت مدير دار الحضانة الاجتماعية، مهرة القحطاني بدورها: "لم يتم الاستدلال على أي معلومات عن الطفل؛ فهو صغير ولا يكرر سوى كلمة "ماما"، ويتلقى الرعاية النفسية والصحية والغذائية الكاملة لحين استكمال إجراءاته من قِبل مكتب الإشراف الاجتماعي والشؤون الاجتماعية بمنطقة عسير، ومن قِبل الجهات المختصة"، مناشدة أسرته بسرعة الحضور لتسلمه.
وكان حراس الأمن بمستشفى عسير المركزي قد عثروا على طفل تائه عمره تقريباً من 1.5 سنة إلى سنتين، وذلك عند مدخل المستشفى، وهو في حالة بكاء شديد وخوف خلال أيام العيد، وجرى إبلاغ قسم شرطة المستشفى، والذين بدورهم أبلغوا شرطة شرق أبها، وتسلموا الطفل.
av'm usdv j;e~t jpvdhjih ggfpe uk Hsvm hg'tg hgjhzi