
تساءل حول هل هناك علاقات تجارية تحت الطاولة بين يهود وإيرانيين بعد أن تصدرت قضية أثارت جدلا في الدولة العبرية بأن شركة إسرائيلية لها علاقة اقتصادية بينها وبين إيران.
وفاء ناصر (الرياض)
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "مسئول كبير" في شركة ألوت، لم تسمه، قوله إن الشركة "لا تسمح ببيع منتوجاتها لإيران"، بينما قالت إن وزارة الدفاع "لا تزال تدرس التقارير التي نشرت الجمعة".
وأضاف أنه إذا تبين أن "الشركة الدنمركية التي اشترت هذه الأجهزة قامت بنقلها فيما بعد إلى إيران فإن هذا الأمر يعد خرقا للاتفاق الذي تم توقيعه معها".
وفي وقت آخر نفت شركة إسرائيلية أنها تنتج أجهزة لتعقب رسائل البريد الإلكتروني، يوم الجمعة، أنها باعت هذه التكنولوجيا إلى إيران عن طريق دولة ثالثة، في قضية أثارت جدلا في الدولة العبرية!!!
وكان عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب كاديما نحمان شاي دعا إلى إجراء نقاش عاجل حول هذا الموضوع في إطار لجنة الخارجية والأمن البرلمانية.
وكانت خدمة أنباء "بلومبيرغ" الاقتصادية قالت إن شركة إسرائيلية زودت إيران بتكنولوجيا تمكنها متابعة متصفحي شبكة الإنترنت، وحجب الاتصالات عن طريق الشبكة.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن ثلاثة من موظفي الشركة الإسرائيلية السابقين أكدوا أن الشركة كانت تعلم أن الأجهزة سوف تصل إلى إيران.
lk jpj hg'h,gi ughri fdk hgdi,] ,hgadui