![]() كُلما شعرتُم بإسوداد الحيّاة ، و خفقانِ القُلوب ، وتضخُم الضغوط و المشاغل وَ كُلما شعرتم بنغزات الألم ، وابتعاد الصديق ، وتشتت الأهل ، وفقد الحَبيب ، و قَهر العدوّ كُلما شعرتُم بالضُعف و الانهزاميّة و غّركُم الفَشل ، وَ طوقتكُم الأوهامُ وَ الهُموم ، وَ بالكَسل وَ الغَمْ .. ![]() كُلما أحست قُلوبكم الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن ، وفقدتم لذة السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش | لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ابكُوه حُبًا و أملًا | هو رَبُكم مَن لكمْ إذا توليّتُم عَنه ؟ مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن ؟ مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و ضاق الصَدر ، من لكم في البأس ؟ من لكم حين الضُر ؟ ![]() |كلما داهمكم خطب وابتغيتم المعونة فقولوا " يا الله " ، وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا " يا الله " قولوا " يا الله " تُحسوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل | الطنطاوي* ![]() هَواجسُ الضيق وَ الكَدر تُحيطُ بيّ ، فقدتُ لذة الحيّاة ، فقدتُ بهجة الدُنيّا ، وَ سعادة الأيامُ ، أتعبني النحيبُ وأرهقني البُكاء حَتى إذا ما يئستُ كُل اليأس ، و أيقنتُ أني هالكةُ لا مَحالة .. ![]() تغمُرني كأنها الثلجٌ على قَلبي ، تزيدُني صبرًا إلى صَبري ، وَ ثباتًا إلى ثباتْ ، وَ حمدًا إلى حَمد ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
H.g il;J ,,;g hl,v; hgn hggi