اكتسب الناشئة الذين اعتادوا زيارة مهرجان الكليجا بمدينة بريدة خبرة جيدة في عملية تصنيع الكليجا ، من خلال مبادرة إدارة المهرجان في إقامة دورات تدريبية لهم على يد محترفات سعوديات في هذا المجال ، لتكون المبادرة الأولى التي تنفذ وذات اختصاص في التدريب على المنتجات الشعبية.
فقد احتضن الركن المخصص لتدريب الأطفال عشرات الراغبين بخوض غمار تعلم صناعة منتج الكليجا الذي يعتبر المنتج الأصيل لمدينة بريدة ويعبر عن أصالة عريقة لأهلها وذلك من باب تشجيعهم وتعليمهم ( أكلة ) الكليجا وكذلك تحفيزهم على معرفة وتطبيق المراحل التي يمر بها قرص الكليجا بدءاً من إعداد عجينته وانتهاءً بإخراجه من الفرن جاهزا للأكل.
وامتدح الأستاذ أحمد الصقري مدير البرامج بمهرجان الكليجا السادس البرنامج المسمى عالم الكليجا للأطفال ( أصنع الكليجا بنفسك ) ، الذي يشهد إقبالاً كبيراً من الأطفال ، حيث يتوافد على قاعة التدريب العديد من الأطفال وبالتالي يتم تقسيمهم على مجموعات كتنظيم في عملية التدريب ، مشيراً إلى أن الطفل حينما يدخل قاعة التدريب يتلقى تعليم المهنة من قبل مدربات خبيرات في هذا المجال ، مما يجعله يستفيد فائدة كبيرة حتى أن بمقدوره عمل الكليجا في منزله.
وتحدثت المدربة أم عبدالله المفضي أحدى المشاركات في المهرجان عبر ركن لإنتاج الكليجا وتسويقه ، بقولها وجدنا إقبالاً كبيراً من الأطفال ، وسرعة في تقبل المعلومة ، مما دفع بأكثرهم إلى إبداء الرغبة في المكوث فترة أطول حباً في عمل الكليجا ، بل أنهم يطلبون مني الخروج خارج القاعة ليمتهنوا العملية بأنفسهم دون رقابة.
وعن عمل الأطفال داخل القاعة قالت أم عبدالله نقوم بتوزيع العجينة الخاصة بقرص الكليجا ثم يقوم كل طفل بفرد العجينة بشكل دائري بعد ذلك يقوم بحشوتها بمكونات الكليجا ثم يقوم بتسكيرها ليطبعها بعد ذلك ثم يدهنها بالبيض ، حينها أقوم والمساعدات معي بوضع هذه الأقراص بالفرن ، وبعد نضوجها يأخذ كل طفل قرصه الذي صنعه ليقدمه لأهله كإثبات على تجاوزه الدورة .


H'thg hg;gd[h >> dj]vf,k ugn wkhuji ,dr]l,ki g`,dil